هل تعاني من أيٍ من الأمور التالية؟ ربما تعاني من الصدمة.

أغلب طالبي المشورة هم أشخاصاً قد تعرضوا لصدمة ما.

تشمل أعراض الصدمة الاكتئاب، الانفعالية، فقدان الاهتمام، فقدان الحس، قلة التركيز، الأرق، قهر عاطفي، فقدان الأمل في المستقبل، اليأس، عار سمي، غير قدير بالاحترام، ذكريات شبه منعدمة، كوابيس، استرجاع للأحداث، حذر مفرط، الشك، قلق عام، نوبات خوف، ألم مزمن، صداع، فقدان الحدود الآمنة.، عرضة لمعاودة الإيذاء، الشعور بالذنب، اضطرابات الطعام، سوء استخدام المواد المخدرة، إيذاء النفس أو مشاعر من خارج الجسم.

من الممكن أن تسبب الصدمة تأثير هائل على حياتك

ربما يجد الأشخاص الذين يعانون من الصدمة صعوبة في القيام بمهامهم في عدة مجالات من بينها الحفاظ على علاقات مع من حولهم، الدراسة أو العمل بشكل متواصل.

وإذا كان لديهم أولاد، يكونون غير متاحين للقيام بواجباتهم كأولياء أمور.

واذا كانوا في علاقة مع شريك حياة، عندئذ يتحمل شريك الحياة عبء مسؤولية الاهتمام بهم والقلق عليهم.

في العديد من الحالات، يبالغ الأشخاص في ردة أفعالهم تجاه الظروف الحاضرة كما لو كانوا يمرون بالصدمة في وقت مضى. ربما يعانون كذلك من أمراض نفسية جسدية، ألم مزمن يجد الأطباء صعوبة في المعالجة أو التفسير.

هل تتساءل إذا ما كان شريك حياتك أو صديق لك أو فرد من العائلة ربما يعاني من الصدمة؟

إذا كان صديق أو فرد من العائلة يعاني من الصدمة، فربما يبالغ في ردة الفعل تجاه ما حوله نتيجة الحذر المفرط، مشاعر عاطفية مستحوذة عليه، ذو موقف دفاعي، غضب، أفكار متسارعة.

وبالتبادل، ربما يعاني من نقص في ردة الفعل بسبب قلة الحذر، عدم الإحساس، الاستسلام، انعدام المشاعر، انعدام الطاقة،  منعزل، منغلق.

ربما يسترجع أحداث الماضي، يعاني من الأرق، يعيش في الماضي بدلاً من الحاضر.

يوجد أمل! فالمشورة يمكن أن تساعدك.

أستخدم أساليب علاجية متنوعة صممت لمساعدة الأشخاص في التعامل مع اختباراتهم الحياتية دون أعادة تعرضهم للصدمة.

تعلم المزيد: هل المشورة مناسبة لك؟